مقالات

حكومة فاشلة وبلد يسير نحو الفشل

حكومة فاشلة و بلد يسير نحو الفشل
لا يقترن الفشل في شيئ بقدر ما يقترن بالفشل في تدبير شؤون البلاد ، وهذا مكمن الخلل في هذه البلاد التي ارادها البعض حديقة خلفية من اجل امتصاص خيراته وبلع امكانياتها والضرب ذات اليمين وذات الشمال من اجل الاستحواذ على خيراتها التي لا تعد ولا تحصى،
في بلد مثل موريتانيا و الذي اكله السياسيون والمنتخبون لحما ورموه عضما، وذلك في مختلف المجالات والميادين..
وفي حديثنا عن الفشل يكفي ان نتحدث عن الوزراء والمسؤولين في حكومة المختارولدأجاي، الذين يحكمون بعقليات اقرب ما تكون الى المصلحة والمنفعة الشخصية اكثر ما تكون مصلحة عامة للاسف الشديد، ولقد ابان فعلا وزراؤنا عن مستوى ضعيف وحكمة غائبة وخبرة مفقودة ، وذلك في تدبير مختلف الملفات التي عجزوا فيها عن تحقيق نتائج ايجابية،
الوزراء الفاشلون على افشال موريتانبا، مقابل انماء ارصدتهم البنكية وتدريس ابنائهم خارج البلاد وشراء العقارات والسيارات وكتابتها باسماء زوجاتهم، حتى اذا ما وقع ما يمكن ان لا يحمد عقباه وجدوا ملاذا آمنا
تاركين ما بقي من حطام الموريتانيين المهمش والفقير والمقصي من كل عوامل التنمية الشاملة يواجه مصييره
نعم انها حكومة من صبيان الأوامر
لا برامج لهم سوي الجلوس في مكاتب مكيفة ينتظرون تعليمات الوزير الأول بفصل او ضريبة او اقصاء او تهميش
انها حكومة الفاشلين بامتياز ، فشلوا في كل المجالات والميادين والقطاعات، ، واثبتوا فعلا انهم لا يستحقون ان يكونوا على راس المسؤوليات التي يتولونها، والدليل انهم لم يستطيعوا الى حدود كتابة هذه السطور ان يثبتوا للموريتانيين عن مدى كفائتهم من اجل تغيير اوضاع المواطن العادي والبحث عن الحلول المناسبة لكل الاشكالات التي يتخبط فيها المواطنون الموريتانيين وتطوق عليهم حياته من كل صوب وحدب للاسف الشديد،
فبدل ان يعمل هؤلاء الفاشلون على تلبية رغبة الموريتانيين من كل النواحي والزوايا، يطلقون السنتهم بالتصريحات المستفزة والخرجات غير المحسوبة، والتي يقابلها المواطن الموريتاني بالاستهجان والامتعاض والاحتجاج احيانا كما يقع الان في قطاع التعليم وقد يطال الصحة ومجالات اخرى لا قدر الله، وقد تدخل موريتانبا في نفق مسدود لا قدر الله لا يمكن الخروج منه الا بمسح الطاولة الذي يعد هوالامل الوحيد في هذه البلاد ، وبالتالي فجميع الموريتانيين يرفعون نداءهم من اجل انقاذهم من هؤلاء الوزراء الفاشلين والحكومة الفاشلة املا في الا تتجه موريتانيا نحو الفشل اكثر ما هي عليه الان.
حكومة وزرائها حملتهم رياح انسداد الأفق في صناعة منجز لوزارة استراتيجية مهمة، باتت تسجل واحدتا من أبرز الاخفاقات الحكومية من ناحية التدابير والتواصل على حد سواء. يقفون عاجزين أمام غلاء ألاسعار ، وانقطاع الماء والكهرباء و تردي الصحة والأمن.
ان بداية ام المشاكل للحكومة هي اختيار وزراء لايفقهون شيء تم اختيارهم اما من خلال المحاصصة، وهي وسيلة اثبتت فشلها لارضاء او لابعاد شر البعض الاخر من بعض ممثلي التيارات السياسية والقبائل،
وهكذا عندما يوكل الأمر لغير أهله؟! تضيع الحقوق ويعم الظلمُ وتنقلب الموازين. يصبح الجلاد أشد سطوة في الباطل والقاضي يقف متفرجاً وتبقي البلاد والعباد علي قارعة الطريق
بقلم شيخنا سيد محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى