أخبار

مواجهات عسكرية في بيساو

إطلاق نار كثيف ومتواصل في بيساو منذ فجر اليوم بين عناصر من القوات الخاصة وأخرى من الحرس الوطني، في محيط ثكنة عسكرية بحي “سانتا لوزيا” جنوبي العاصمة، وذلك في ظل غياب الرئيس عمارو سيسوكو إمبالو الذي يشارك في قمة المناخ بدبي “كوب28”.
مصادر ميدانية تحدثت لي قبل قليل عن أن التحرك لم يصل بعد محيط القصر الرئاسي، ولكن لا يستبعد أن يحصل ذلك لاحقا.
هذا التحرك العسكري، يأتي ساعات بعد توقيف وزير الاقتصاد والمالية سليمان سيدي، ووزير الدولة للخزانة العامة أنتونيو مونتيرو في مقر الشرطة القضائية ببيساو، وقد حاولت البارحة عناصر من الحرس الوطني تحريرهما.
الوزيران المتهمان بسحب 10 ملايين دولار من خزائن الدولة، بطريقة غير شرعية، يعتقد أنهما يوجدان الآن في ثكنة بحي “سانتا لوزيا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى