
إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، بلغنا نبأ وفاة الولي الصالح والمنفق في سبيل الله محمد الزين ولد القاسم ، الذي رحل عن دنيانا الفانية إلى جوار ربه، تاركًا وراءه سيرة عطرة وأثرًا طيبًا في النفوس.
لقد كان الفقيد مثالًا في الزهد، والكرم، والإنفاق في سبيل الله، محبًا للخير، ساعيًا فيه، عُرف بالتواضع والإحسان، وكانت يده ممدودة لكل محتاج، ولسانه رطبًا بذكر الله.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، وكل محبيه وذويه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجعل البركة في عقبه وأهله.
اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.



