
وشمل التدشين فندق “أليج” بتيارت، وفندق “الزهراء” في مدينة أطار، وفنادق “الواحة الملكية” و”الوزير” و”أوجفت” “ولودي” بمقاطعة أوجفت.
ويأتي تدشين هذه الفنادق والنزل في إطار تعزيز البنية التحتية الفندقية في الولاية، تمشيا مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تشجيع السياحة الداخلية وجعل المناطق الداخلية وجهة لها.
وأكدت معالي الوزيرة، في تصريح لها، أن زيارتها لولاية آدرار مكنتها من الاطلاع على ما تزخر به من مقومات سياحية وتاريخية، من بينها مدينة آزوكي التاريخية مهد الحضارة المرابطية ومرقد المجاهد الإمام الحضرامي قاضي قضاتها.
وأوضحت أنها تمكنت كذلك من الاطلاع على ما تزخر به مدينة أوجفت من معالم سياحية من بينها المدينة القديمة، مشيرة أن هذه المعالم تستحق من الجميع قطع مسافات طويلة إليها من أجل اكتشافها.
وقالت معالي الوزيرة:”بلدنا جميل لله الحمد، لقد وجدنا عبق التاريخ والحضارة ومشاهد جميلة، بما فيها الوديان وواحات النخيل والجبال والهضاب”.
ودعت جميع الموريتانيين إلى تبادل الزيارات واكتشاف المعالم السياحية الوطنية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذه المقدرات السياحية، موضحة أن هذه المواقع السياحية يمتزج فيها جمال الطبيعة بكرم الضيافة وحسن الاستقبال في ظل أجواء الأمن والسكينة.
وعبرت عن سعادتها بمستوى استثمار الشباب الآدراري في مناطقهم الأصلية، مثمنة هذه الاستثمارات ومعبرة عن خالص شكرها لهم عليها.
وأكدت أن كافة هذه الاستثمارات هي استثمارات شبابية، وأن أصحابها عملوا بجد ونشاط لتحصيل الموارد المالية واستثمارها في مناطقهم الأصلية من خلال بناء دور جميلة وفنادق راقية على مختلف المستويات حسب تدرجها من حيث بنيتها التحتية، ومن حيث أسعارها ونوعية خدماتها، مشيرة إلى أنها لمست استعدادا واضحا لدى هؤلاء الشباب في سبيل خدمة السياحة وخدمة المجتمع.
وجددت شكرها لهؤلاء الشباب على هذه الاستثمارات التي تعد استجابة للإستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع السباحة.