سيد محمد ولد محم إلى التقاعد… ويبقى الرقم الصعب في الإعلام والسياسة
بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الإعلام والسياسة، يُحال الأستاذ سيد محمد ولد محم إلى التقاعد، تاركًا بصمة لا تمحى في سجل الحياة الوطنية.
عرفه الرأي العام محاميًا بارعًا، وسياسيًا حاضرًا بقوة في لحظات التحول الكبرى، وصوتًا إعلاميًا وازنًا لا يُخطئه النقاش الوطني. ظل ولد محم طيلة مسيرته أحد أبرز الوجوه التي تجمع بين الحضور الفكري والقدرة على التأثير، فكان رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية والإعلامية، بل وأحد صناع الرأي العام في مراحل متعددة.
التقاعد لا يعني الغياب، بل بداية مرحلة جديدة من العطاء، فالعقول الناضجة لا تتقاعد.
فله منا كل التقدير، ونتمنى له دوام الصحة والتوفيق في قادم الأيام.
